بسم الله الرحمن الرحيم
تأسس جهاز المخابرات الجزائرية إبان ثورة التحرير المجيدة في الجزائر على يد عبد الحفيظ بوصوف, لعبت دورا كبيرا أثناء الثورة وبعد الاستقلال, ورغم قلة الإمكانات آنذاك إلا أنها استطاعت أن تزرع جواسيس في الخارج وتجند جواسيس لها في الجزائر, احتلت في السبعينيات المكانة السادسة عالميا والأولى عربيا في مجالها الإستخباراتي, من أبرز رجالها الأبطال مسعود زقار.
تعرف المخابرات الجزائرية في الجزائر إلى اليوم بـ إسم الأمن العسكري S M , وفي الحقيقة تغيرت تسميتها إلى مديرية الإستعلام والأمنD R S , حافظت هذه المؤسسة على وحدة الجزائر, من أبرز رجالها المعروفين اليوم إسماعيل العماري, الذي أشرف على المصالحة الوطنية.
والأهم من كل هذا أن جهاز المخابرات الجزائرية يعد العدو الأول للموساد الإسرائيلي, وبعض الوكالات الأوربية التي لا أريد ذكرها, وتعمل هذه الأخيرة على تشويه صورة كل من الجيش والمخابرات بهدف فصل الشعب عن جيشه, وبالتالي تكون الجزائر فريسة سهلة لمستعمري الألفية الثانية, وهذه الطريقة نجحت مع العراق وهو يدفع الثمن اليوم.