عظيم أن تشهد العباد على العباد , وأعظم من ذلك أن تشهد البلاد على العباد , كيف لا ؟ و صخور الجرف الأشم لازالت قابعة في مكانها تحكي حكاية أيام ثمانية بلياليها التسع, تردد صدى مجاهدين مكثوا به و ما ذلوا منحوا وما اخذوا , كل شبر من الجرف يشهد على وطئ أقدام و ثبات مجاهد و شهيد كل مغارة أو دهليز يروي عن أسد أو اسود حيروا العدو في الشجاعة و الإقدام .
وأنت في الجرف تستشف عبق التاريخ و تدرك إن زالت الرجال تبقى الجبال و الأفعال , مما يضطرك إلى التفكير في إجلال تلك الفئة التي حضرت المعركة و كيف استطاعت أن تجعل من ذلك المكان بيتا و مأوى طيلة الأيام الثلاثة و تتيقن بان معركة الجرف هي في حد ذاتها فاصل مهم في درب الثورة و هي منعرج أساسي في مسيرة الكفاح و نجاحـه.
و بهذا يحق للشعب الجزائري و للثورة أن تفتخر بهذه المعركة و تجعلها منارة وضاءة في سماء البلاد و عنوانا ناصعا على صفحات الزمن و انه لمن الواجب علينا أن نعرف الجيل الصاعد بهذه المعركة و بهذا المكان , لأنها كانت وليدة مجموعة من المعارك التي سبقتها مثل الزرقاء , أم الكماكم , حليق الذيب , كمين قنتيس ...
بدء المعركة و قلعة الجرف
اليوم الأول للمعركة22/09/1955
في فجر يوم 22/09/1955نشبت معركة على أشدها من طرف القوات الاستعمارية الفرنسية ضد وحدات المجاهدين المتواجدة بقلعة الجرف وبدأت بقصف مدفعي مكثف كتمهيد لتقديم وحدايها ،اثرها حاولت القوات الاستعمارية الفرنسية على جبهات ثلاث (شرفية وشمالية وجنوبية)واقربت كتيبة دبابات يتبعها فيلق مشاه من اللفيف الأجنبي باتجاه المخل الشمالي لمخل الجرف .
وباقترابها من المدخل نفدت الخطة من طرف المجاهدين حيث تم إحراق الدبابتين الأماميتين وعطب أربعة آخرين ,وكان الالتحام بالقوات الاستعمارية عن كثب بحيث لم ينجو من فيلق المشاة إلا قليل .
وفي الجولة الأولى للمدخل,تقهقرت قوات الاستعمار خائبة وغنم المجاهدون كميات هائلة من الأسلحة الاتوماتيكية التي بقيت منتشرة بجانب الجثث المرمية بعضها فوق بعض ,كما صدت القوات الاستعمارية من الجنوب والشمال خائبة وغنم المجاهدون كميات اخرى من الاسلحة الاتوماتيكية الخفية ,وتم عطب 18 واحراق البعض منها بالجبهة الشمالية.
تقهقهت القات الاستعمارية في هده الجولة ,وفي تلك اللحظات الحاسمة قدمت اسراب من الطيران المقاتل مركزه قصفها على موقع الجرف بحيث ان المشاهد من الناحية الشرقية بالدرمون او بناحية السطح يرى بعينيه المجردة كومة من الدخان تعلو السماء .
وتواصل القصف المكثف حوالي نصف ساعة حاولت القوات الاستعمارية التقدم على الجبهات الثلاثة فاستدرجت في تقدمها تبعا للخطة الثورية المتعبة ,فنشبت المعركة على اشدها بين – جانبين- لمدة ثلاث ساعات متتالية اجبرت القوات الاستعمارية على التقهقر, فضربت من الخلف على الجبهات الثلاثة ,سادها ارتباك وذعر مخيف ,حاولت التخلص من الهجومات الخلفية بتدخل سلاح المدفعية ,لكنها لم تنجح الان وحدات المجاهدين اقيربت من عساكر الفرنسيين ,نظرا لعدم جدوى القصف المدفعي ,وتواصلت المعركة بين الجانبين للمرة الثانية في اليوم الاول وحاولت القوات الاستعمارية نجدة قواتها فاصطدمت بقوات المجاهدين المحاصرين للعدو , كما حاولت القوات الاستعمارية عن طريق النجدات الملحقة فاصبحت المعركة بين جبهات متعددة جبهة المجاهدين بموقع الجرف,هجوم استعماري مقابل تطويق من وحدات من المجاهدين ضد القوات الاستعمارية المشبكة مع الجبهة الاولى اشتباك ثاني لصد نجدات
العدو الملحقة.
خيم الظلام الدامس استر تقدم وحدات المجاهدين كتغيرات الأحكام .الحصار على القوات الاستعمارية ,في جوف هده الليلة المباركة تم القضاء على القوات الاستعمارية المحاصرة بتمامها كما تم غنم أسلحة أوتوماتيكية ذات بال ,وغنم كميات هائلة من الذخيرة ومدفعين (بازوكا)وجهاز ارسال و
استقبال لاسلكي.
اليوم الثاني للمعركة 23/09/1955
في الباح الباكر ابتدات القوات الستعمارية بالقصف طويل المدى بطاريات بناحية الدرمون شرقا و البطاريات الثانية بالسطح غربا, ومجموعة البطاريات رقم ثلاثة تمركزت شرق راس العش ,وباثر انتهاء القصف طويل المدى ابتدات مدفعية الهاون القصف كطريقة لستر تقدم الوحدات و
اقترابها من مرابطي القلعة (المجاهدون) اشتعلت النيران على اشدها و تواصلت اليوم كله بحيث نجدات العدو متلاحقة الواحدة تلوى الاخرى
بالرغم من امتدادات العدو لم تستطع الاقتراب من موقع الجرف (مقر الادارة),في مساء اليوم قدمت نجدات من المجاهدين الاشاوس الذين يدفعهم قوة الايمان بقضيتهم ,وفك الحصار عن اخوانهم ,فاشتعلت النيران بين الطرفين من جديد فوجدت القوات الاستعمارية نفسها محاصرة من الطرفين
حاولت التخلص فلم تفلح ,وفشلت خطة هجوم الاستعمار الفرنسي لليم الثاني ولم يخرج من قوات الاستعمار الا القليل جدا فارا بنفسه بدون سلاح.
اظرت القوات الاستعمارية الى تجديد القصف بالمدفعية ليلا ,نتيجة ياسها من قواتها مستلهمة المقولة اليهودية .
حينما فشلت في الخطة لليم الموالي طبقت القول اليهودي – علينا وعليكم يا رب - .
تقرير عن صدى المعركة لليوم الاول والثاني ادى به الجنرال * بوفر* قائد
الفرقة الثانية للمشاة المتحركة ,واصفا قلغة الجرف تجابه قواتنا اعنف عمليات هجومية تصدت لها عمليات التمشيط و التطهير الواسعة المتجهة
ضد اوراس النمامشة و الشمال القسنطيني اعترضتها صخرة صلداء تمثللت في قلعة الجرف الواقع بجبال اوراس النمامشة, جبل قاحل مجدب وكنود ,و المرابطون به اشداء كالصخور التي لا تتفتت الى حد الات الظلمة الشديدة قد خيمت وان التعليمات كشف الاستطلاع الجوي ان منطقة
العمليات توسعت و اتسعت بعكس ما كان مقرر لدينا في تقدير الموقف المتبع مما يعرض قواتنا الى صعوبات جمة .
وأنت في الجرف تستشف عبق التاريخ و تدرك إن زالت الرجال تبقى الجبال و الأفعال , مما يضطرك إلى التفكير في إجلال تلك الفئة التي حضرت المعركة و كيف استطاعت أن تجعل من ذلك المكان بيتا و مأوى طيلة الأيام الثلاثة و تتيقن بان معركة الجرف هي في حد ذاتها فاصل مهم في درب الثورة و هي منعرج أساسي في مسيرة الكفاح و نجاحـه.
و بهذا يحق للشعب الجزائري و للثورة أن تفتخر بهذه المعركة و تجعلها منارة وضاءة في سماء البلاد و عنوانا ناصعا على صفحات الزمن و انه لمن الواجب علينا أن نعرف الجيل الصاعد بهذه المعركة و بهذا المكان , لأنها كانت وليدة مجموعة من المعارك التي سبقتها مثل الزرقاء , أم الكماكم , حليق الذيب , كمين قنتيس ...
بدء المعركة و قلعة الجرف
اليوم الأول للمعركة22/09/1955
في فجر يوم 22/09/1955نشبت معركة على أشدها من طرف القوات الاستعمارية الفرنسية ضد وحدات المجاهدين المتواجدة بقلعة الجرف وبدأت بقصف مدفعي مكثف كتمهيد لتقديم وحدايها ،اثرها حاولت القوات الاستعمارية الفرنسية على جبهات ثلاث (شرفية وشمالية وجنوبية)واقربت كتيبة دبابات يتبعها فيلق مشاه من اللفيف الأجنبي باتجاه المخل الشمالي لمخل الجرف .
وباقترابها من المدخل نفدت الخطة من طرف المجاهدين حيث تم إحراق الدبابتين الأماميتين وعطب أربعة آخرين ,وكان الالتحام بالقوات الاستعمارية عن كثب بحيث لم ينجو من فيلق المشاة إلا قليل .
وفي الجولة الأولى للمدخل,تقهقرت قوات الاستعمار خائبة وغنم المجاهدون كميات هائلة من الأسلحة الاتوماتيكية التي بقيت منتشرة بجانب الجثث المرمية بعضها فوق بعض ,كما صدت القوات الاستعمارية من الجنوب والشمال خائبة وغنم المجاهدون كميات اخرى من الاسلحة الاتوماتيكية الخفية ,وتم عطب 18 واحراق البعض منها بالجبهة الشمالية.
تقهقهت القات الاستعمارية في هده الجولة ,وفي تلك اللحظات الحاسمة قدمت اسراب من الطيران المقاتل مركزه قصفها على موقع الجرف بحيث ان المشاهد من الناحية الشرقية بالدرمون او بناحية السطح يرى بعينيه المجردة كومة من الدخان تعلو السماء .
وتواصل القصف المكثف حوالي نصف ساعة حاولت القوات الاستعمارية التقدم على الجبهات الثلاثة فاستدرجت في تقدمها تبعا للخطة الثورية المتعبة ,فنشبت المعركة على اشدها بين – جانبين- لمدة ثلاث ساعات متتالية اجبرت القوات الاستعمارية على التقهقر, فضربت من الخلف على الجبهات الثلاثة ,سادها ارتباك وذعر مخيف ,حاولت التخلص من الهجومات الخلفية بتدخل سلاح المدفعية ,لكنها لم تنجح الان وحدات المجاهدين اقيربت من عساكر الفرنسيين ,نظرا لعدم جدوى القصف المدفعي ,وتواصلت المعركة بين الجانبين للمرة الثانية في اليوم الاول وحاولت القوات الاستعمارية نجدة قواتها فاصطدمت بقوات المجاهدين المحاصرين للعدو , كما حاولت القوات الاستعمارية عن طريق النجدات الملحقة فاصبحت المعركة بين جبهات متعددة جبهة المجاهدين بموقع الجرف,هجوم استعماري مقابل تطويق من وحدات من المجاهدين ضد القوات الاستعمارية المشبكة مع الجبهة الاولى اشتباك ثاني لصد نجدات
العدو الملحقة.
خيم الظلام الدامس استر تقدم وحدات المجاهدين كتغيرات الأحكام .الحصار على القوات الاستعمارية ,في جوف هده الليلة المباركة تم القضاء على القوات الاستعمارية المحاصرة بتمامها كما تم غنم أسلحة أوتوماتيكية ذات بال ,وغنم كميات هائلة من الذخيرة ومدفعين (بازوكا)وجهاز ارسال و
استقبال لاسلكي.
اليوم الثاني للمعركة 23/09/1955
في الباح الباكر ابتدات القوات الستعمارية بالقصف طويل المدى بطاريات بناحية الدرمون شرقا و البطاريات الثانية بالسطح غربا, ومجموعة البطاريات رقم ثلاثة تمركزت شرق راس العش ,وباثر انتهاء القصف طويل المدى ابتدات مدفعية الهاون القصف كطريقة لستر تقدم الوحدات و
اقترابها من مرابطي القلعة (المجاهدون) اشتعلت النيران على اشدها و تواصلت اليوم كله بحيث نجدات العدو متلاحقة الواحدة تلوى الاخرى
بالرغم من امتدادات العدو لم تستطع الاقتراب من موقع الجرف (مقر الادارة),في مساء اليوم قدمت نجدات من المجاهدين الاشاوس الذين يدفعهم قوة الايمان بقضيتهم ,وفك الحصار عن اخوانهم ,فاشتعلت النيران بين الطرفين من جديد فوجدت القوات الاستعمارية نفسها محاصرة من الطرفين
حاولت التخلص فلم تفلح ,وفشلت خطة هجوم الاستعمار الفرنسي لليم الثاني ولم يخرج من قوات الاستعمار الا القليل جدا فارا بنفسه بدون سلاح.
اظرت القوات الاستعمارية الى تجديد القصف بالمدفعية ليلا ,نتيجة ياسها من قواتها مستلهمة المقولة اليهودية .
حينما فشلت في الخطة لليم الموالي طبقت القول اليهودي – علينا وعليكم يا رب - .
تقرير عن صدى المعركة لليوم الاول والثاني ادى به الجنرال * بوفر* قائد
الفرقة الثانية للمشاة المتحركة ,واصفا قلغة الجرف تجابه قواتنا اعنف عمليات هجومية تصدت لها عمليات التمشيط و التطهير الواسعة المتجهة
ضد اوراس النمامشة و الشمال القسنطيني اعترضتها صخرة صلداء تمثللت في قلعة الجرف الواقع بجبال اوراس النمامشة, جبل قاحل مجدب وكنود ,و المرابطون به اشداء كالصخور التي لا تتفتت الى حد الات الظلمة الشديدة قد خيمت وان التعليمات كشف الاستطلاع الجوي ان منطقة
العمليات توسعت و اتسعت بعكس ما كان مقرر لدينا في تقدير الموقف المتبع مما يعرض قواتنا الى صعوبات جمة .
اليوم الثالث للمعركة24/09/1955
في فجر مبكر حاولت القوات الاستعمارية التقدم على جبهات ثلاثة تحت ستر مظلة مدفعية وهاونات في آن واحد
بأثر بزوغ الشمس اقتربت قوات العدو من مواقع الجرف اشتعلت النيران بين الطرفين على أشدها لمدة اربعة ساعات والنيران ملتهبة بين الجانبين لم تستطع التقدم واضطرت الى
التقهقر خلف منطقة العمليات بقليل وابتدأ القصف الجوي بواسطة أسراب من الطائرات المعززة سرب وراء سرب ,والسرب يحتوي على 12 طائرة
مقنبلة وابتدأت بقصف مكثف على موقع الجرف في الجبهة الجنوبية لمنطقة المعارك ثم إسقاط طائرة استطلاعية من طرف المجاهدين انتقل القصف للسلاح الجوي واسقطوا طائرتين مقاتلتين بمنطقة العمليات , تغير الموقف بأثر سقوط الطائرات الثلاثة , والتحقت نجدات جوية مكثفة غطت كامل منطقة العمليات المتربعة على أكثر من أربعين كلم مربع (40كلم2).
ابتعد سلاح الجو عن موقع الجرف في اتجاه تركيز قنبلته ,على سلسلة وادي مسحالة ووادي هلال ,البياضة ,جبل العلق ,الجديدة وتدخل سلاح المدفعية والهاونات مركز قصفه على موقع الجرف كخطة تمهيدية وستر تقدم قوات العدو باثر اقترابها من مرابطي الجرف اشتعلت النيران على اشدها لمدة اكثر من ساعتين متتاليتين اجبرت القوات الاستعمارية على التقهقر منكسرة تاركة في الجبهة الشرقية دبابتين تشتعلان نارا ,وثلاثة مصفحات تشتعل نارا ايضا , منها عربة القيادة التي فر منها قائد العمليات
تحت وابل من النيران المجاهدين وعلى بعد من عربته بحوالي 80 متر تم
إسقاطه , وشوهد أخده بقوة وبسرعة بين أيدي قوات اللفيف الأجنبي ,فارين به إلى منطقة تجمعاتهم بناحية الدر مون الموقع المقابل لقلعة الجرف .
فشلت القوات الاستعمارية في تقدمها وفي قصفها الجوي وقصفها بالمدفعية طويلة المدى و الهاونات وسجل انهزامها للمرة الثالثة في المعارك.
خسائر العدو لليوم الثالث:
ثلاثة طائرات (اثنان قتالية وواحدة استطلاعية) دبابتين ,وثلاثة مزمجرات ,وغنم كميات هائلةمن الاسلحة الخفيفة الاتوماتيكية وكميات معتبرة من الخراطيش التي نزعت من فوق العساكر الجثث الهامدة المنتشرة في ساحة المعركة.
في فجر مبكر حاولت القوات الاستعمارية التقدم على جبهات ثلاثة تحت ستر مظلة مدفعية وهاونات في آن واحد
بأثر بزوغ الشمس اقتربت قوات العدو من مواقع الجرف اشتعلت النيران بين الطرفين على أشدها لمدة اربعة ساعات والنيران ملتهبة بين الجانبين لم تستطع التقدم واضطرت الى
التقهقر خلف منطقة العمليات بقليل وابتدأ القصف الجوي بواسطة أسراب من الطائرات المعززة سرب وراء سرب ,والسرب يحتوي على 12 طائرة
مقنبلة وابتدأت بقصف مكثف على موقع الجرف في الجبهة الجنوبية لمنطقة المعارك ثم إسقاط طائرة استطلاعية من طرف المجاهدين انتقل القصف للسلاح الجوي واسقطوا طائرتين مقاتلتين بمنطقة العمليات , تغير الموقف بأثر سقوط الطائرات الثلاثة , والتحقت نجدات جوية مكثفة غطت كامل منطقة العمليات المتربعة على أكثر من أربعين كلم مربع (40كلم2).
ابتعد سلاح الجو عن موقع الجرف في اتجاه تركيز قنبلته ,على سلسلة وادي مسحالة ووادي هلال ,البياضة ,جبل العلق ,الجديدة وتدخل سلاح المدفعية والهاونات مركز قصفه على موقع الجرف كخطة تمهيدية وستر تقدم قوات العدو باثر اقترابها من مرابطي الجرف اشتعلت النيران على اشدها لمدة اكثر من ساعتين متتاليتين اجبرت القوات الاستعمارية على التقهقر منكسرة تاركة في الجبهة الشرقية دبابتين تشتعلان نارا ,وثلاثة مصفحات تشتعل نارا ايضا , منها عربة القيادة التي فر منها قائد العمليات
تحت وابل من النيران المجاهدين وعلى بعد من عربته بحوالي 80 متر تم
إسقاطه , وشوهد أخده بقوة وبسرعة بين أيدي قوات اللفيف الأجنبي ,فارين به إلى منطقة تجمعاتهم بناحية الدر مون الموقع المقابل لقلعة الجرف .
فشلت القوات الاستعمارية في تقدمها وفي قصفها الجوي وقصفها بالمدفعية طويلة المدى و الهاونات وسجل انهزامها للمرة الثالثة في المعارك.
خسائر العدو لليوم الثالث:
ثلاثة طائرات (اثنان قتالية وواحدة استطلاعية) دبابتين ,وثلاثة مزمجرات ,وغنم كميات هائلةمن الاسلحة الخفيفة الاتوماتيكية وكميات معتبرة من الخراطيش التي نزعت من فوق العساكر الجثث الهامدة المنتشرة في ساحة المعركة.
اليوم الرابع للمعركة 25/09/1955
القوات الاستعمارية حاولت التقدم تحت مظلة المدفعية و الهاونات في الصباح الباكر على الجبهات الثلاثة باثر اقترابها من مواقع الجرف اصطدمت بوحدات من المجاهدين المتقدمة التي تم توزيعها و أخدها لامكانها ليلا وبدلك وقعت القوات الاستعمارية في فخ لم تكن تتوقعه و ضربت في الجهات الثلاثة ضربا جد قاسية مخلفة المئات من القتلى والجرحى كجثث متناثرة في ساحة المعركة .
القيادة الاستعمارية أصيبت بذهول وقربت على إفلات زمام الامور من يدها , سادها الارتباك المتمثل في الكر و الفخر لوحدلت المجاهدين الملحقة في اللحظات الحاسمة, تدخلت المدفعية ,مدفعية العدو بقصف مكثف على منطقة العمليات , وخارج منطقة العمليات .
تدخل سلاح الجو على الجبهة الجنوبية موسعا قصفه الى حليق الديب , , مساحلة , وادي هلال ام الكما كم ,مركزا قصفه على منطقة جبل البطنة الواقع غرب وادي هلال وأعالي جبل ام الراجمة و البياضة , لان استطلاع العدو كشف تحرك وحدات المجاهدين مناك في اتجاه تنفيذ الخطة تبعا لتقدير الموقف , موقف قيادة المجاهدين ,أثناء تقدم قوات العدو المكثفة تجاه قلعة الجرف فاصطدمت بمرابطي القلعة , وأجبرت على التوقف و التقهقر,
منكسرة تاركة جثثا هامدة بمشارف قلعة الجرف ملقية على الأرض , و
بجانب الجثث أسلحتها و معداتها الذاتية , بحيث صعب على القوات الفرنسية الاقتراب من جثثها كحقيقة معاشة شاهدها المرابطون وتأكد لديهم
بان صمودهم وقوة إيمانهم بالنصر المرتقب , هو سر نجاحهم في المعركة.
شاهد المراقبون من المجاهدين المكلفون بالاتصال و الأخبار ارتباكا شديدا في صفوف تجمعات القوات الاستعمارية في مناطق تجمعاتها.
كما تم توزيع وحدات المجاهدين ليلا واخدهم لمواقعهم استعدادا لليوم الخامس للمعركة , ثم إرسال دوريات انتحارية لكشف مدى قوة العدو في
مراكز تجمعاته المنتشرة على الجبهات الأربعة المحيطة بمنطقة الجرف , والاتصال بوحدات المجاهدين في الخلف بقمم جبال العلق, الجديدة, الاتصال بالدوريات لتامين الخطوط بخناق الأكحل , وجبال كميل (أريس) لطلب نجدات المجاهدين وتأهبها لتنفيذ الخطة المتفق عليها حسب تقديم الموقف كل دلك , التحقت معلومات عن طريق الدوريات العائدة من مهمتها أن قوات استعمارية جد كبيرة قدمت من باتنة و تلاغمة , سطيف , بريكة ,
بوسعادة و بسكرة , تمركزت على طول الخط الفصل بين جبال أوراس و
جبال النمامشة كحصار على طول خط وادي عبدي و وادي العرب هدفا منها قطع الاتصال بين وحدات المجاهدين .
اليوم الخامس للمعركة 26/09/1955
في صباح الباكر قامت القوات الاستعمارية بقصف مدفعي مركز على منطقة الجرف و قمم الجبال المجاورة على فترات ثلاثة متتالية تتبعها قصف جوي شامل غطى كامل منطقة العمليات و المناطق المجاورة لها, بحيث القصف الجوي غطى مايربو على 40 كلم2 التزم المجاهدون اماكنهم في صمت مخيف حوالي العاشرة صباحا , حاولت القوات التقدم من الجبهات الثلاثة , واحدثت جبهة رابعة من الناحية الغربية , منطقة تجمعاتها بالسطح .
اقتربت القوات الاستعمارية من مرابطي المعركة الصامدون في عرائنهم ,
المعتصمون بالله وحده , المؤمنون بعدالة قضيتهم الراغبون في الاستشهاد بدافع حب الجهاد في سبيل الله و تخليها لقضيتهم من براثن الاستعمار
المتغطرس البغيض الدي تجرد من كل الأخلاقيات , فبقوه هدا الإيمان سددت طلقات المجاهدون في صدور وجماجم الاعداء.
تقهقر العدو على التقدم تاركا وراءه جثثا مرمية هنا و هناك , وكلابه المرافقة الافراد الجند , ظل سبيلها وارتفع عويلها مستنكرة لما اقمحت فيه انكسرت الجبهات الاربعة في تقدمها , واجبرت على التقهقر و الرجوع مواطن تجمعاتها مختلفة جثثا هامدة تعد بالمناط , و الجرحى الكثيرون يئنون من جراحهن ينتظرون الموت البطىء , دون ان تستطيع القوات الاستعمارية فكهم.
سجلت هزيمة شنعاء اتجاه القوات الاستعمارية مما رفع معنويات المجاهدين.
تحمل المجاهدون استشهاد العديد من الشهداء و الجرحى ثم إخلاؤهم الى
المراكز المعدة للعلاج الأولى ودفن الشهداء.
القوات الاستعمارية حاولت التقدم تحت مظلة المدفعية و الهاونات في الصباح الباكر على الجبهات الثلاثة باثر اقترابها من مواقع الجرف اصطدمت بوحدات من المجاهدين المتقدمة التي تم توزيعها و أخدها لامكانها ليلا وبدلك وقعت القوات الاستعمارية في فخ لم تكن تتوقعه و ضربت في الجهات الثلاثة ضربا جد قاسية مخلفة المئات من القتلى والجرحى كجثث متناثرة في ساحة المعركة .
القيادة الاستعمارية أصيبت بذهول وقربت على إفلات زمام الامور من يدها , سادها الارتباك المتمثل في الكر و الفخر لوحدلت المجاهدين الملحقة في اللحظات الحاسمة, تدخلت المدفعية ,مدفعية العدو بقصف مكثف على منطقة العمليات , وخارج منطقة العمليات .
تدخل سلاح الجو على الجبهة الجنوبية موسعا قصفه الى حليق الديب , , مساحلة , وادي هلال ام الكما كم ,مركزا قصفه على منطقة جبل البطنة الواقع غرب وادي هلال وأعالي جبل ام الراجمة و البياضة , لان استطلاع العدو كشف تحرك وحدات المجاهدين مناك في اتجاه تنفيذ الخطة تبعا لتقدير الموقف , موقف قيادة المجاهدين ,أثناء تقدم قوات العدو المكثفة تجاه قلعة الجرف فاصطدمت بمرابطي القلعة , وأجبرت على التوقف و التقهقر,
منكسرة تاركة جثثا هامدة بمشارف قلعة الجرف ملقية على الأرض , و
بجانب الجثث أسلحتها و معداتها الذاتية , بحيث صعب على القوات الفرنسية الاقتراب من جثثها كحقيقة معاشة شاهدها المرابطون وتأكد لديهم
بان صمودهم وقوة إيمانهم بالنصر المرتقب , هو سر نجاحهم في المعركة.
شاهد المراقبون من المجاهدين المكلفون بالاتصال و الأخبار ارتباكا شديدا في صفوف تجمعات القوات الاستعمارية في مناطق تجمعاتها.
كما تم توزيع وحدات المجاهدين ليلا واخدهم لمواقعهم استعدادا لليوم الخامس للمعركة , ثم إرسال دوريات انتحارية لكشف مدى قوة العدو في
مراكز تجمعاته المنتشرة على الجبهات الأربعة المحيطة بمنطقة الجرف , والاتصال بوحدات المجاهدين في الخلف بقمم جبال العلق, الجديدة, الاتصال بالدوريات لتامين الخطوط بخناق الأكحل , وجبال كميل (أريس) لطلب نجدات المجاهدين وتأهبها لتنفيذ الخطة المتفق عليها حسب تقديم الموقف كل دلك , التحقت معلومات عن طريق الدوريات العائدة من مهمتها أن قوات استعمارية جد كبيرة قدمت من باتنة و تلاغمة , سطيف , بريكة ,
بوسعادة و بسكرة , تمركزت على طول الخط الفصل بين جبال أوراس و
جبال النمامشة كحصار على طول خط وادي عبدي و وادي العرب هدفا منها قطع الاتصال بين وحدات المجاهدين .
اليوم الخامس للمعركة 26/09/1955
في صباح الباكر قامت القوات الاستعمارية بقصف مدفعي مركز على منطقة الجرف و قمم الجبال المجاورة على فترات ثلاثة متتالية تتبعها قصف جوي شامل غطى كامل منطقة العمليات و المناطق المجاورة لها, بحيث القصف الجوي غطى مايربو على 40 كلم2 التزم المجاهدون اماكنهم في صمت مخيف حوالي العاشرة صباحا , حاولت القوات التقدم من الجبهات الثلاثة , واحدثت جبهة رابعة من الناحية الغربية , منطقة تجمعاتها بالسطح .
اقتربت القوات الاستعمارية من مرابطي المعركة الصامدون في عرائنهم ,
المعتصمون بالله وحده , المؤمنون بعدالة قضيتهم الراغبون في الاستشهاد بدافع حب الجهاد في سبيل الله و تخليها لقضيتهم من براثن الاستعمار
المتغطرس البغيض الدي تجرد من كل الأخلاقيات , فبقوه هدا الإيمان سددت طلقات المجاهدون في صدور وجماجم الاعداء.
تقهقر العدو على التقدم تاركا وراءه جثثا مرمية هنا و هناك , وكلابه المرافقة الافراد الجند , ظل سبيلها وارتفع عويلها مستنكرة لما اقمحت فيه انكسرت الجبهات الاربعة في تقدمها , واجبرت على التقهقر و الرجوع مواطن تجمعاتها مختلفة جثثا هامدة تعد بالمناط , و الجرحى الكثيرون يئنون من جراحهن ينتظرون الموت البطىء , دون ان تستطيع القوات الاستعمارية فكهم.
سجلت هزيمة شنعاء اتجاه القوات الاستعمارية مما رفع معنويات المجاهدين.
تحمل المجاهدون استشهاد العديد من الشهداء و الجرحى ثم إخلاؤهم الى
المراكز المعدة للعلاج الأولى ودفن الشهداء.
اليوم السادس للمعركة 27/09/1955
في الصباح الباكر ابتدأت المعركة بالقصف المدني المركز على منطقة قلعة الجرف على فترات متلاحقة كإعطاء فرصة لتقدم وحدات العدو عبر الجبهات الأربعة توقف القصف المدفعي خلفه الهاونات كستر لمزيد من تقدم العدو المدعو بالدبابات وفيالق اللفيف الأجنبي , وكلاب التفتيش ضنا من قادة العدو انهم سيجدون جثثا من المجاهدين لكن بأثر اقترابهم من خطوط الأولى لدفاع المجاهدين فوجئوا بمظلة من النيران المتلاحقة المسددة تسديدا محكما بحيثطلقات المجاهدين لم يفلت منها صدر عدو او جمجمته و الطلقة الثانية تردي كلبه الملصق بذراعه الأيسر ... حاولت القوات الاستعمارية بكل ما لها من قوة التقدم ففشلت وخابت وانكسرت في الجبهات الاربعة , واضطربت إلى الانسحاب نهائيا إلى مراكز تجمعاتها الخلفية وسكتت النيران بين الجانبين بعد الواحدة مساء.
المراقبون الاستطلاعيون سجلوا تقهقرا فضيعا سادة ارتباك في مناطق تجماتهم . نزلت طائرة استطلاعية بالقرب من مركز رأس العش تقل قيادة العدو و خبراء المعركة , دام اجتماعهم وتجمعهم مساء اليوم السادس للمعركة ,حتى قرب الظن بانهزام القوات الاستعمارية وكسر ألتها.
تكبدت فرنسا في هدا اليوم خسائر في الأرواح والمعدات الحربية خسائر باهظة تعد بالمئات من القتلى و الجرحى , تم التحطيم الكلي لدبابتين وقتل ما يزبد عن ال 50بغلا المعدون لحمل السلاح و الذخيرة بالمواجهة الجنوبية لازالت هياكلهم العظيمة شاهدا بمنطقة حليق الذيب . وحلاليف يمكن مشاهدتها , كما يمكن مشاهدة هياكل الطيران المقاتل والاستطلاعي و
هياكل الدبابات بمنطقة الجرف وضواحيها (حقائق التاريخ تتكلم لأجيال الحاضر و المستقبل ) .معانات , صمود, تجلد , صبر وصلابة يدفعها قوة الايمان بالله و الوطن , وحبا للجهاد في سبيل الله كتخليصا للوطن من براثن الاستعمار الغاشم المستبد .
مآثرنا استشهاد العديد من الشهداء واصابة الكثير بجروح متفاوتة عدد.....
تم اخلائهم الى الاماكن المعدة لذلك كما تم موارات الشهداء في جوف الليل خارج منطقة العمليات
في الصباح الباكر ابتدأت المعركة بالقصف المدني المركز على منطقة قلعة الجرف على فترات متلاحقة كإعطاء فرصة لتقدم وحدات العدو عبر الجبهات الأربعة توقف القصف المدفعي خلفه الهاونات كستر لمزيد من تقدم العدو المدعو بالدبابات وفيالق اللفيف الأجنبي , وكلاب التفتيش ضنا من قادة العدو انهم سيجدون جثثا من المجاهدين لكن بأثر اقترابهم من خطوط الأولى لدفاع المجاهدين فوجئوا بمظلة من النيران المتلاحقة المسددة تسديدا محكما بحيثطلقات المجاهدين لم يفلت منها صدر عدو او جمجمته و الطلقة الثانية تردي كلبه الملصق بذراعه الأيسر ... حاولت القوات الاستعمارية بكل ما لها من قوة التقدم ففشلت وخابت وانكسرت في الجبهات الاربعة , واضطربت إلى الانسحاب نهائيا إلى مراكز تجمعاتها الخلفية وسكتت النيران بين الجانبين بعد الواحدة مساء.
المراقبون الاستطلاعيون سجلوا تقهقرا فضيعا سادة ارتباك في مناطق تجماتهم . نزلت طائرة استطلاعية بالقرب من مركز رأس العش تقل قيادة العدو و خبراء المعركة , دام اجتماعهم وتجمعهم مساء اليوم السادس للمعركة ,حتى قرب الظن بانهزام القوات الاستعمارية وكسر ألتها.
تكبدت فرنسا في هدا اليوم خسائر في الأرواح والمعدات الحربية خسائر باهظة تعد بالمئات من القتلى و الجرحى , تم التحطيم الكلي لدبابتين وقتل ما يزبد عن ال 50بغلا المعدون لحمل السلاح و الذخيرة بالمواجهة الجنوبية لازالت هياكلهم العظيمة شاهدا بمنطقة حليق الذيب . وحلاليف يمكن مشاهدتها , كما يمكن مشاهدة هياكل الطيران المقاتل والاستطلاعي و
هياكل الدبابات بمنطقة الجرف وضواحيها (حقائق التاريخ تتكلم لأجيال الحاضر و المستقبل ) .معانات , صمود, تجلد , صبر وصلابة يدفعها قوة الايمان بالله و الوطن , وحبا للجهاد في سبيل الله كتخليصا للوطن من براثن الاستعمار الغاشم المستبد .
مآثرنا استشهاد العديد من الشهداء واصابة الكثير بجروح متفاوتة عدد.....
تم اخلائهم الى الاماكن المعدة لذلك كما تم موارات الشهداء في جوف الليل خارج منطقة العمليات
اليوم السابع للمعركة 28/09/1955
في الصباح الباكر بدا العدو كعادته بقصف المركز بالمدفعية طويلة المدى
على قلعة الجرف والمناطق المجاورة لمنطقة العمليات , وباثر القصف المدفعي طويل المدى قام سلاح الجو بقنبلة منطقة الجرف باسراب متتابعة متلاحقة .
دام القصف حوالي نصف ساعة ثم انتقل الطيران الى منطقة سلسلة الجبل حاولت القوات الاستعمارية التقدم على الجبهات الاربعة بالمشاة العززة بقصف الهاونات كتغطية لتقدمها.
المرابطين بمنطقة العمليات تبا للخطة المتبعة ترك القوات الاستعمارية التقدم اكثر فاكثر تنفيذا للخطة الثورية لحرب العصابات اشتعلت النيران بين الجانبين مرونة حرككة المجاهدين بحكم معرفتهم لمسالك و منعرجات التضاريس الجبلية ,اصبحت القوات الاستعمارية محاصرة بوحدات المجاهدين الخلفية واشتد الخناق في المواجهات الأربعة مما سهل القضاء على القوات الاستعمارية واللحاق الخسائر الجد كبيرة بإفراد العدو , وغنم كميات معتبرة من الأسلحة الاتوماتيكية الخفيفة و الرشاشات الثقيلة , بحيث لم ينجو الا القليل و القليل جدا من القوات الاستعمارية الذي أقحم بها قادة الاستعمار المتغطرس الذي كان يظن حسب مزاعمه (كمشة من الفلاقة).
الخارجون عن القانون يسهل القضاء عليهم في صبيحة اليوم الاول ويمثل بجثث البعض منهم في الشوارع الرئيسية من المدن كعادته وبذلك تكون نشوة الغطرسة الاستعمارية بفرنسا , انكسرت القوات الاستعمارية شر انكسار في الجبهات الأربعة من نجا منهم تاركا سلاحه على ميدان المعركة
مختلا في عقله ظل طريقه لمنطقة تجمعاتهم مما يمكن مرابطي قلعة الحرف من القضاء عليه .
تكبد العدو خسائر جد جسيمة في الارواح و المعدات الحربية .
غنم المجاهدون كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة الاتوماتيكية و الذخيرة بحيث صعب على المجاهدين حملها لوفرة تعدادها .
قررت القيادة جمعها من المخابئ و الملاجئ استعدادا إلى تحويلها إلى الأماكن المتعددة لذلك.
وماثر المجاهدين استشهاد عدد من المجاهدين عدد .... كما جرح عدد آخر
بجروح متفاوتة الخطورة عدد..... ثم اخلاء الجرحى الى الاماكن المعدة لذلك كما تم دفن الشهداء ليلا خارج منطقة العمليات .
اليوم الثامن للمعركة 29/09/1955
في فجر مبكر قامت القوات الاستعمارية مركزه على موقع الجرف وقصفت ثان تمهيدي لعزل منطقة الجرف كخطة جديدة او مستجدة لتنفتذ قرار العدو بالدخول بكل قوة الى موقع الجرف , ابتدات الهجوم بفيالق من
اللفيف الاجنبي المدعى بالدبابات بالقرب من مرابطي قلعة الجرف .
نشبت النيران على اشدها بين الطرفين كاليوم الاول للمعركة تواصل الهجوم اكثر من خمسة ساعات و النيران مشتعلة بين الجانبين وجثث العدو من اللفتف الاجنبي تساقط هنا وهناك , وتحولات خبراء الحرب القادمون من الهند الصينية يدفعون بقواتهم الى الامام ...
تعززت وحدات المجاهدين من الخلف , اطلق المجاهدون من قمم الجبال الحاكمة المنيعة المحيطة بمنطقة الجرف كاسود يحبوهم قوة ايمانهم بقضيتهم وفتحوا نيرانهم من خلف قوات العدو تفطن العدو الى انه اصبح في حصار مضروب عليه , حاولت التنصل و التقهقر للخلف فلم تفلح .
تقهقرت في تقدمها نهلئيا امام صلابة المرابطين بالقلعة واشتدت المعركة على اشدها في قتال مستميت عبر الجبهات الاربعة حوالي الساعتين , انتصر فتها المجاهدون انتصارا باهرا اعتبرواه كرضاء وتتويجا من ربهم انصر قضيتهم , لم تعد قوات العدو إلا فلول ضئيلة جدا معزولين من سلاحهم , نتيجة قوة الصدمة , وذهولهم من قبضة الحصار عليهم الغير متوقع لديهم .
في الصباح الباكر بدا العدو كعادته بقصف المركز بالمدفعية طويلة المدى
على قلعة الجرف والمناطق المجاورة لمنطقة العمليات , وباثر القصف المدفعي طويل المدى قام سلاح الجو بقنبلة منطقة الجرف باسراب متتابعة متلاحقة .
دام القصف حوالي نصف ساعة ثم انتقل الطيران الى منطقة سلسلة الجبل حاولت القوات الاستعمارية التقدم على الجبهات الاربعة بالمشاة العززة بقصف الهاونات كتغطية لتقدمها.
المرابطين بمنطقة العمليات تبا للخطة المتبعة ترك القوات الاستعمارية التقدم اكثر فاكثر تنفيذا للخطة الثورية لحرب العصابات اشتعلت النيران بين الجانبين مرونة حرككة المجاهدين بحكم معرفتهم لمسالك و منعرجات التضاريس الجبلية ,اصبحت القوات الاستعمارية محاصرة بوحدات المجاهدين الخلفية واشتد الخناق في المواجهات الأربعة مما سهل القضاء على القوات الاستعمارية واللحاق الخسائر الجد كبيرة بإفراد العدو , وغنم كميات معتبرة من الأسلحة الاتوماتيكية الخفيفة و الرشاشات الثقيلة , بحيث لم ينجو الا القليل و القليل جدا من القوات الاستعمارية الذي أقحم بها قادة الاستعمار المتغطرس الذي كان يظن حسب مزاعمه (كمشة من الفلاقة).
الخارجون عن القانون يسهل القضاء عليهم في صبيحة اليوم الاول ويمثل بجثث البعض منهم في الشوارع الرئيسية من المدن كعادته وبذلك تكون نشوة الغطرسة الاستعمارية بفرنسا , انكسرت القوات الاستعمارية شر انكسار في الجبهات الأربعة من نجا منهم تاركا سلاحه على ميدان المعركة
مختلا في عقله ظل طريقه لمنطقة تجمعاتهم مما يمكن مرابطي قلعة الحرف من القضاء عليه .
تكبد العدو خسائر جد جسيمة في الارواح و المعدات الحربية .
غنم المجاهدون كميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة الاتوماتيكية و الذخيرة بحيث صعب على المجاهدين حملها لوفرة تعدادها .
قررت القيادة جمعها من المخابئ و الملاجئ استعدادا إلى تحويلها إلى الأماكن المتعددة لذلك.
وماثر المجاهدين استشهاد عدد من المجاهدين عدد .... كما جرح عدد آخر
بجروح متفاوتة الخطورة عدد..... ثم اخلاء الجرحى الى الاماكن المعدة لذلك كما تم دفن الشهداء ليلا خارج منطقة العمليات .
اليوم الثامن للمعركة 29/09/1955
في فجر مبكر قامت القوات الاستعمارية مركزه على موقع الجرف وقصفت ثان تمهيدي لعزل منطقة الجرف كخطة جديدة او مستجدة لتنفتذ قرار العدو بالدخول بكل قوة الى موقع الجرف , ابتدات الهجوم بفيالق من
اللفيف الاجنبي المدعى بالدبابات بالقرب من مرابطي قلعة الجرف .
نشبت النيران على اشدها بين الطرفين كاليوم الاول للمعركة تواصل الهجوم اكثر من خمسة ساعات و النيران مشتعلة بين الجانبين وجثث العدو من اللفتف الاجنبي تساقط هنا وهناك , وتحولات خبراء الحرب القادمون من الهند الصينية يدفعون بقواتهم الى الامام ...
تعززت وحدات المجاهدين من الخلف , اطلق المجاهدون من قمم الجبال الحاكمة المنيعة المحيطة بمنطقة الجرف كاسود يحبوهم قوة ايمانهم بقضيتهم وفتحوا نيرانهم من خلف قوات العدو تفطن العدو الى انه اصبح في حصار مضروب عليه , حاولت التنصل و التقهقر للخلف فلم تفلح .
تقهقرت في تقدمها نهلئيا امام صلابة المرابطين بالقلعة واشتدت المعركة على اشدها في قتال مستميت عبر الجبهات الاربعة حوالي الساعتين , انتصر فتها المجاهدون انتصارا باهرا اعتبرواه كرضاء وتتويجا من ربهم انصر قضيتهم , لم تعد قوات العدو إلا فلول ضئيلة جدا معزولين من سلاحهم , نتيجة قوة الصدمة , وذهولهم من قبضة الحصار عليهم الغير متوقع لديهم .
سجلت خسائر جد جسيمة في جانب العدو في قواته و معداته و آلياته , و
عطب 12دبابة بحيث شوهد فرارهم و فرار أطلق البابات في اتجاه تجمعات العدو
أهم القادة:
ا/ قتال الوردي بن محمد بن عبد الله بن نصر بن قتال
ب/ عون عمر (المدعو البوقصي)
ج/ القائد شريط لزهر
د/ القائد ورتاني بشير المعروف بسيدي حنى
ه/ القائدين جيلاني السوفي و سي صالح الخنشلي
و/ القائد فرحي حمة بن عثمان
نتائج المعركة
نتائج استطلاع مساء يوم 21/09/1955
بدء المعركة من 22/09/1955
مواصلة فك الحصار 06/10/1955
خسائر العدو
- البشرية 600 إلى 700
- أصالة الطيران 20 بين الإصابة و العطب و الإسقاط
- الدبابات 10
- مزمجرات 30
شاحنات 60
- أسلحة 150
- ذخيرة حمولات 20 بغلا
- لاسلكيات 20 جهاز 01 كبير
- بغال 100 بين ابل بغال
مآثر المجاهدين
- الشهداء ما يقرب 170
- الجرحى 40 إلى 50
- الأسلحة 5 قطع
- التموين كميات كبيرة
- الألبسة كمية كبيرة أحرقت
المجازر الشعبية
- الشهداء المدنيون 100
- خسائر الحيوانات مئات القطعان
- حرق المنازل أكثر من 30 مشته
- افتكاك الحيوانات 5000 رأس من الإبل و الغنم و البقر
- المحجوزون أعداء ضخمة حولت إلى محتشدات الجرف و غيره
عطب 12دبابة بحيث شوهد فرارهم و فرار أطلق البابات في اتجاه تجمعات العدو
أهم القادة:
ا/ قتال الوردي بن محمد بن عبد الله بن نصر بن قتال
ب/ عون عمر (المدعو البوقصي)
ج/ القائد شريط لزهر
د/ القائد ورتاني بشير المعروف بسيدي حنى
ه/ القائدين جيلاني السوفي و سي صالح الخنشلي
و/ القائد فرحي حمة بن عثمان
نتائج المعركة
نتائج استطلاع مساء يوم 21/09/1955
بدء المعركة من 22/09/1955
مواصلة فك الحصار 06/10/1955
خسائر العدو
- البشرية 600 إلى 700
- أصالة الطيران 20 بين الإصابة و العطب و الإسقاط
- الدبابات 10
- مزمجرات 30
شاحنات 60
- أسلحة 150
- ذخيرة حمولات 20 بغلا
- لاسلكيات 20 جهاز 01 كبير
- بغال 100 بين ابل بغال
مآثر المجاهدين
- الشهداء ما يقرب 170
- الجرحى 40 إلى 50
- الأسلحة 5 قطع
- التموين كميات كبيرة
- الألبسة كمية كبيرة أحرقت
المجازر الشعبية
- الشهداء المدنيون 100
- خسائر الحيوانات مئات القطعان
- حرق المنازل أكثر من 30 مشته
- افتكاك الحيوانات 5000 رأس من الإبل و الغنم و البقر
- المحجوزون أعداء ضخمة حولت إلى محتشدات الجرف و غيره