منتدى الجزائريين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام لكل الجزائريين


    الأمن العسكري الجزء الخامس (منقول عن أسد جرجرة)

    alger algerien
    alger algerien


    عدد المساهمات : 117
    تاريخ التسجيل : 22/10/2009

    الأمن العسكري الجزء الخامس (منقول عن أسد جرجرة) Empty الأمن العسكري الجزء الخامس (منقول عن أسد جرجرة)

    مُساهمة  alger algerien الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 15:58

    .........اخيرا نعيد فتح الموضوع في أخر مرحلة لننهي واحد من المواضيع
    الناذرة التي تتحدث عن المخابرات الجزائرية قبل كتابة هذا الجزء الاخير
    تسالت قليلا هل تغيرت الامور المنتشرة في النات عن المخابرات
    الجزائرية............. اجبت عن تساؤلي بسرعة عندما تصفحت المواضيع التي
    تتحدث عن هذا الجهاز وياللاسف لم يتغير شي الجهاز لدى الكثير مجرد سرطان
    ينخر الجزائر وهذا في الحقيقة ما جعلني ارد بهذا الجزء الاخير ترحما على
    ارواح طاهرة ولدت في الظل وعاشت في الظل ورحلت في الظل من اجل الجزائر
    وشعب الجزائر ضحت بكل شي من نفس ومال ورح وبدن فكيف ننسى من يسهر علينا
    وعلى راحتنا ...................
    في نهاية الجزء السابق توقفنا عند التسمية الجديدة لمصالح المخابرات الجزائرية
    قسم
    الاستعلام والأمن هذا القسم الذي جاء في اخطر مرحلة في تاريخ الجزائر
    المستقلة حيث كانت الجزائر مهددة داخليا وخارجيا طبعا لسنا بحاجة للتذكير
    بالخطر الداخلي فالجميع يعرفه-ولأقصد وصول حزب إسلامي للسلطة فغير ماكالاه
    تخلطو- ولكن قد بتسال البعض عن فحو الخطر الخارجي .........
    بكل بساطة
    مع بداية التسعينات تغيرت موازين القوى العالمية وظهر مصطلح القطبية
    الأحادية وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تعيد برمجة العالم وفق مايخدم
    مصالحها ولكن ذلك لم يكن ليتم في بعض مراحله لو لم يتم إبعاد بعض
    المشاغبين إن صح التعبير خاصة في العالم الإسلامي وقد كانت كل من الجزائر
    وليبيا –نتحدث عن إفريقيا لأنها أصبحت في صلب السياسة الأمريكية-ثنائيا
    يلزم إزاحته ومهما كان الثمن
    الجزائر كانت ولا تزال واقفة مع القضايا
    العادلة أينما كانت وحيثما وجدت ومع بداية التسعينات تعرض العراق الأبي
    لهجمة صليبية صهيونية شرسة ضربت كل ماهو جميل في هذا البلد الذي عرف تطور
    وتقدما لم يسبق له مثيل في عديد المجالات وكعدتها وقفت الجزائر موقفا
    مشرفا في هذه القصية في حين وياللاسف استغنى الكثير من العرب عن دورهم
    الاستراتيجي
    نار في العراق وغليان في الجزائر
    في
    الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة الأمريكية تحشد العدة والعتاد
    ووسائل الإعلام وتقرع طبول الحرب وتشعل نيرانها كان الوضع في الجزائر في
    قمة الغليان فقد طالب العديد من الشباب الجزائري بفتح باب التجنيد
    للالتحاق بالعراق للاستشهاد ومكافحة الغزاة ومن الجهة المقابلة-العدو- صدر
    عن وزير الدفاع الاسرايلي آنذاك كلام في غاية الخطورة يدل على أن الجزائر
    في حسابات إسرائيل والصهيونية العالمية.......(..........ستكون الجزائر هدفنا التالي......)
    بعد هذا الخطاب وقبل12ساعات من ضرب العراق اجتمع ممثلو الصحافة الوطنية مع محمد تواتي –رئيس دائرة الاستعمال والتحضير آنذاك- مما جاء فيه إن بعض قطاعات الجيش الوطني الشعبي قد دخلت في حالة طوارئ وقد قال محمد تواتي( إن فرضية الهجوم العسكري الإسرائيلي على الجزائر ضئيلة ولكن سنتخذ حذرنا)
    لقد لعبت الحرب النفسية والإعلامية دورا كبيرا في الخطاب الموجه للجزائر
    بعد المزدوج العراقي .......ما المقصود بالنووي الجزائري؟
    هذا
    السؤال طرحته احدى المجلات الرسمية الجزائرية في ردها عن اتهام مصادر
    غربية الجزائر بالسعي لامتلاك السلاح النووي و العمل على ان تصبح في نادي
    الكبار...............
    وفي الحقيقة هذا الاتهام التافه لم ياتي الا بعد الموقف الشجاع للجزائر ووقوفها الا مشروط الى جانب اخوانها العراقيين
    الخميس 11 افريل1991 وبينما كان العالم مشدودا لما يحدث في العراق اذ بصحيفة واشنطن تايمز الامريكية
    –المعروفة بؤلاءها للصهيونية- تنشر خبر مفاده ان الجزائر تضع الان خارطة
    طريق لبرنامجها النووي وذلك ببناء مفاعلات نووية على ضفاف البحر الابيض
    المتوسط وبمساعدة صينية ولقد اسرعت وكلات الانباء والصحف العالمية لتلقف
    الخبر وعملت كل من الجزائر والصين على تكذيبه
    8 ايام بعد نشر الخبر اي يوم 19 افريل عادت جريدة واشنطن بوست
    للخبر وتكشف النقاب على مصادر لوكالة المخابرات المركزية مما جاء فيه ان
    المفاعل النووي الذي يتم بناءه مخاط باسلحة دفاع جوي سوفياتي متطور....
    حسب الخبراء والمختصين فان امريكا تعد ضربة للجزائر كالتي حدثت مع العراق ولكن............
    بعد
    الصحف الامريكية اوكلت المهمة للصحف الانجليزية التي قالت ان المخابرات
    الانجليزية لديها معلومات حول المفاعل النووي الجزائري وحول الدعم الصيني
    وان لجنة انجليزية عليا ناقشة الموضوع في جلسة مغلقة ومما جاء فيه ايضا ان وزير الحكومة جون ميجور
    مهتم كثيرا بالملف وحسب المخابرات البريطانية فان موعد القنبلة النووية
    الجزائرية صار قريب وقد جاء الكلام التالي ايضا في تلك الصحيفة والذي
    اقتبسه للامانة من المجلة الجزائرية التي طرحة السؤال
    ولكن من اين اتت المخابرات البريطانية والصحف الانجليزية بهاته الاخبار
    ان مصدر هاته الاخبار وبكل بساطة هو ويليام كروس
    الملحق العسكري البريطاني في الجزائر الذي طردته الجزائر-يوم10 افريل1991-
    بتهمة التجسس على مفاعل عين وسارة وبعد النجليز جاء دور الفرنسيين الذين
    كانت خلاصتهم ان المفاعل النووي الجزائري خطر يهدد فرنسا............
    قبل
    ذلك سرب صحافي سعودي مقال للمصالح المختصة الجزائرية يحذرها فيه ان
    الجزائر هي هدف امريكا الثاني وقد استقاها من مصدر امركي مسؤول وهذا كل
    مايمكنني قوله حول هاته الرسالة
    وتندلع الحرب
    اندلعت
    الحرب ولكن حرب من نوع جديد تقاتلت فيها الجزائر مع ذاتها وكانت نتائجها
    وخيمة فما كان بالامس امرا غريبا وشادا اصبح للاسف من الخصائص المميزة
    للمجتمع الجزائري في هذا الجزء سنعالج الدور الغربي في الازمة الجزائرية
    وليست الازمة في حد ذاتها ولكن مع ذلك فلنعطي خلاصة بسيطة للازمة الجزائرية
    مرحلة
    التصاعد الارهابي وهي تمثل سنوات-1992-1993-1994-حيث عرفت تزايد من سنة
    الى اخرى فقد ازداد عدد الاغتيالات بين 93و94 بنسبة 10 مرات
    مرحلة الذروة وهي تمثل95و96و97 وهنا حدثت اكثر واشهر العمليات الارهابية
    مرحلة الاستقرار النسبي98حتى 2000 وهنا قلت حدة العمليات الارهابية مقارنة بالسابق
    شخصيا
    خلاصتي هي –ولا فرض على احد الاقتناع بها-ان الجزائر كانت حقل تجريب لسلاح
    جديد استغلتها امريكا والصهاينة بعد 11 سبتمبر لتحقيق اهداف توسعية ومصالح
    انانية خبيثة
    فلنكمل يوم 31 يناير 1994 وصل الى سدة الحكم في الجزائر
    السيد اليامين زروال المعروف برجل المهمات الصعبة وعكس تفاؤال الكثير فقد
    زادت العمليات الارهابة حدة فمن 744 قتيل سنة 1993 بلغ العدد 7443 قتيل
    سنة1994 فما سر ذلك ومن المستفيد من عرقلة جهود الصلح وحماية الجزائر من
    الاندثار......
    في الحقيقة بداية العمليات الارهابية في الجزائر كانت
    موجهة لضرب وحدات الجيش الوطني الشعبي وافراد الاسلاك الامنية باعتبارهم
    صمام الامان للجزائر ولكن عكس خطتهم فقد بقي الجيش الوطني الشعبي موحدا
    ولهذا توجه مصاصو الدماءالانتقام من الجزائر ككل فحدث ما حدث وعم الفساد
    والدمار في كل مكان
    سنة 1994 أعلن رجل المهمات الصعبة ان الجزائر ستعرف
    انتخابات رئاسية قبل نهاية 1995 –وكان ذلك يوم 16 جوان 1995- ولكن وبذل
    الالتفاف حول مشروع الرئيس قامت بعض الأحزاب بالالتفاف حول مشروع كاثوليكي
    في روما وتحت رقابة مصالح المخابرات الامريكية بل اكثر من ذلك فان هذا
    الاجتماع الذي غلبت عليه الكواليس والكلام الفراغ اتهم اليلطات الجزائرية
    بانها هي المحرم الوحيد والحقيقي في كل مايحدث والله غريب..........
    قف
    اليدك دليل على رعاية المخابرات الامركية لهذا الاجتماع هذا هو سؤال
    الكثير منكم وانا لست عنا من اجل اللعب والكذب ولكن لنقل امانة تاريخية
    الدليل
    اليكم
    دليل واحد وهو اكثر من كافي-الا لم عميت بصيرته طبعا-في تلك الفترة اخرج
    مركز البحث الشبه رسمي التابع للمخابرات الأمريكية تقريرا من 120 صفحة
    حرره فولر(كنت اخاف ان يشكك البعض في التقرير ولكن الحمد لله وجدت من اشار اليه وهو الاستاذ الياس بوكراع في كتابه الجزائر الرعب المقدس)
    هذا التقرير يراهن على سقوط الدولة الجزائرية عما قريب وكان يضم معلومات
    واخبار وانباء عن وضع الجزائر وكان لاجتماع روما دور في جس نبض الحالة
    السياسية الجزائرية والتجسس عليها ولكن تقاريرهم ذهبت ادراج الرياح
    لم
    تكن الولايات المتحدة الأمريكية وحده التي كانت تنشر جواسيسها وتراقب
    الجزائر ففرنسا العدو التاريخي للجزائر كانت تراهن هي الاخرى على سقوط
    الجزائر في ديسمبر 1993 حسب تقارير المصالح الامنية الفرنسية المختصة
    ومسؤولي امن السفارات والقنصليات الفرنسية في الجزائر ولهذا فان فرنسا
    عملت كل ما بوسعها لحماية مصالح الكبيرة جدا في الجزائر
    اسرائيل
    اسرائيل الفتنة والتفرقة عملت هي الاخرى كل مابوسعها للقضاء على الجزائر
    فمن تسليح الجماعات الارهابية سوء مباشرة عن طريق تهريب كمية من الاسلحة
    عبر الحدود البرية والبحرية للجزائر اورعاية الخلايا النائمة في اوروبا
    خاصة في انجلترا وفرنسا وانا متاكد ان الجميع سمع عن قضية الاسلحة
    المحجوزة بداية التسعينات في ميناء بجاية ..........كما ان العديد من
    افراد مكافحة الارهاب كشف وان العديد من الارهابين الذين واحههوهم كانو
    مسلحين باسلحة اسرائيلية وهذا دليل على ان اسرائيل لعبت كما يحلو لها في
    الجزائر وما التقرير الذي نشر في مارس من السنة الماضية لا دليل على ذلك
    ولكن...التقرير اخفى حقائق وانجازات للموساد في الجزائر فهو خداعي عمل على
    الاعتراف باشياء واخفاء اخرى ولعل بعض انجازاته جمعية الصداقة الجزائرية
    الاسرائيلية التي جاء تشفيرها في الخطاب ب(.........ستجد الاعداء اكثر من الاصدقاء.....)
    هذا
    مثال واحد فقط من عديد الامثلة ومايكنني قوله هو ان اسرائيل تراقب الجزائر
    وتعمل لها الف حساب ولا قول ذلك لاني جزائير بل بادلة ووقائق فمثلا سنة
    1994 وعندما كان الارهاب يضرب بقوة في الجزائر صدر تقرير اسرائيلي عن
    القوات المسلحة العربية ورغم وضع الجزائر فقد اخدت حصة لاباس بها من
    التقرير ومما جاء فيه حول الجزائر ( الجزائر تعاني من الديون واسلحتها بحاجة لصيانة وليس هناك قطع غيار......)
    ضرب الوحدة العربية
    مما
    هو معروف لدى العديد من الجزائريين هو قصة قنبلة الطيران الاسرائيلي لمئات
    من افراد القوات الخاصة الجزائرية الذين قتلو بطريقة رهيبة وقي كل هذا
    يقول الجزائرييون وللاسف ان مصر هي من خدعتنا ولكن في الحقيقة فان هذه
    السلعة صناعة اسرائلية خالصة لقت وللاسف رواجا كبيرا
    وانا من هنا وعبر الموضوع اقو لان قوة العرب في وحدتهم
    تقبلوا اعتذاري
    في
    الاخير اتمنى ان ينال الجزء الاخير والذي لخصته كثيرا –بسبب ضيق الوقت
    –اعجابكم وان تكون استفدتم كثيرا واعدكم بعودة اخرى بحول الله وبقوة