منذ الغزو العربي لشمال إفريقيا و المشرقيين يعتبرون المرأة الأمازيغية امرأة عاهرة لا تصلح إلا للجنس،هنا لابد أن نتذكر أحد القولات المشهورة لملك أموي يقول فيها أن " المرأة العربية لإنجاب الملوك و المرأة الفارسية لتربية الملوك ،و المرأة البربرية لإشباع الغريزة الجنسية" بحيث أن العنصر العربي حسم في المرأة الأمازيغية و أعطاها مهمة إشباع غريزة الرجل العربي، الذي اقتحمت حيواناته المنوية عقله و استولت له على خلايا التفكير و لم يعد يفكر إلا في الجنس، و لا دور أخر لها (المرأة) في الحياة إلا هذا. و لا زلنا إلى يومنا هذا نلاحظ استمرار هذه الشرديمة المشرقية في تقديح صورة المرأة الأمازيغية،و ذلك بإخراج مجموعة من الأفلام الاستهزائية للوجود، و التشويهية لصورة المرأة الأمازيغية،أفلام تجسد فيها المرأة المغربية الأمازيغية على أنها ليست إلا ممتهنة جنس و عاهرة ،مثل المسلسل الكارتوني الكويتي "أبو قتادة" و المسلسل المصري "العار" اللذين أهانا المرأة الأمازيغيةو ما أثار انتباهي لسوء الحظ هو أن دور البطولة الجنسية في مسلسل العار المصري لعبته ممثلة مغربية "سناء عكرود" التي باعت جسمها من أجل الشهرة و الاحتراف مقابل تشويه المرأة الأمازيغية.و الغريب في الأمر هو أننا لم نرى أبسط احتجاج على هذه الممارسات من طرف الأمازيغ و لو مسيرة أو وقفة من عشرة أشخاص لم يتحقق لها الوجود، و لا زلنا ننتظر أبسط رد فعل من المنظمات و الجمعيات الحقوقية الأمازيغية ضد الممارسات العربية الخبيتة اتجاه الشعب الأمازيغي.
و للتذكير لمن لم يقرأ تاريخ الأمازيغ الحقيقي و تاريخ شمال إفريقيا عموما ،فالمرأة الأمازيغية كانت لها دوما مكانتها السامية داخل المجتمع الأمازيغي ،و أكتر من ذلك فالمجتمع الأمازيغي كان مجتمعا أميسيا ،أي أن المرأة كانت هي حاكمة الأسرة و المنزل و هي صاحبة القرار الأخير في ما يتعلق بالشؤون المنزلية.و هذا عكس المجتمع العربي الأبيسي الذي احتقر المرأة بل بلغت به القساوة حد دفنها (المرأة) و هي حية أو ما يسمى بالوئد ،و كانت السلطة المطلقة في يد الرجل و له صلاحية الحسم في كل شيء بالقوة و بدون الأخد بعين الاعتبار موقف المرأة أو حتى استشارتها.أما المجتمع الأمازيغي فلم يعجز حتى عن تنصيب المرأة كملكة و حاكمة عليه ولاها تسيير جميع الشؤون السياسية ليس فقط المنزلية أمثال الملكة "تيهيا" و "تينهينان" والمقاومة "ايطو".... ،و في هذا الصدد يقول السوسيولوجي الفرنسي جاك "بيرك" في بحته "البنيات الاجتماعية للأطلس الكبير،نموذج سكساوة" انه "في الوقت الذي كان فيه العرب يقومون بوئد البنات ،هناك شعب أخر يعتبرهم ملكات ،و هو الشعب الأمازيغي في شمال إفريقيا".
فالمرأة المغربية هي أمنا و أختنا و زوجتنا و حبيبتنا ،و لن نسمح لأي كان أن يضرب في كرامتها و لا أن يشوه سمعتها أو يستغل فقرها من أجل رغباته الجنسية الحيوانية ،فالمرأة عقل قبل أن تكون جسدا و سنضرب بيد من حديد كل من خولت له نفسه أن يهين المرأة الأمازيغية
و للتذكير لمن لم يقرأ تاريخ الأمازيغ الحقيقي و تاريخ شمال إفريقيا عموما ،فالمرأة الأمازيغية كانت لها دوما مكانتها السامية داخل المجتمع الأمازيغي ،و أكتر من ذلك فالمجتمع الأمازيغي كان مجتمعا أميسيا ،أي أن المرأة كانت هي حاكمة الأسرة و المنزل و هي صاحبة القرار الأخير في ما يتعلق بالشؤون المنزلية.و هذا عكس المجتمع العربي الأبيسي الذي احتقر المرأة بل بلغت به القساوة حد دفنها (المرأة) و هي حية أو ما يسمى بالوئد ،و كانت السلطة المطلقة في يد الرجل و له صلاحية الحسم في كل شيء بالقوة و بدون الأخد بعين الاعتبار موقف المرأة أو حتى استشارتها.أما المجتمع الأمازيغي فلم يعجز حتى عن تنصيب المرأة كملكة و حاكمة عليه ولاها تسيير جميع الشؤون السياسية ليس فقط المنزلية أمثال الملكة "تيهيا" و "تينهينان" والمقاومة "ايطو".... ،و في هذا الصدد يقول السوسيولوجي الفرنسي جاك "بيرك" في بحته "البنيات الاجتماعية للأطلس الكبير،نموذج سكساوة" انه "في الوقت الذي كان فيه العرب يقومون بوئد البنات ،هناك شعب أخر يعتبرهم ملكات ،و هو الشعب الأمازيغي في شمال إفريقيا".
فالمرأة المغربية هي أمنا و أختنا و زوجتنا و حبيبتنا ،و لن نسمح لأي كان أن يضرب في كرامتها و لا أن يشوه سمعتها أو يستغل فقرها من أجل رغباته الجنسية الحيوانية ،فالمرأة عقل قبل أن تكون جسدا و سنضرب بيد من حديد كل من خولت له نفسه أن يهين المرأة الأمازيغية